ثاويت لاشرب الشاى
دقت الساعة
وطرقت ابواب الزمن
ففتحت لها عينى
وقلبي.........
وتبسمت لها قائلة :-
بلغنى شكوىىالناس للزمان
فدقت قائلة:-
كفا للألم المنحبس
وخذنى
تحت ظل المنجبس
على حدود الضوء
واتركنى
حيث إضمارى وحسى
حيث تتموج الذكرى
وتغوص
لايام القلانسا
وتسقط الاقمار
قمرا تلو الآخر
وانى لدموعى لحابسة
وكأنى على موعد مع الايام
وقد اخلفت وعدها
فما وجدت آنسا
ولكن سدوا طريق الافكار
ولا تسألوا عنها
حتى تعود
عابرة كالمشكاة والنبراسا
ولكن!
سل فى الظلام نجوما
اليها جزعنا .......
وكفى كلاما عما فعله الزمان
فيكم آيسا
فقد حسبوا التكحل حلية
وما علموا ان التكحل
فى عينى يابسا
يا ليت شعرى كيف تفكرون
بزمان احيا فيكم
اكثر من فارسا
وقلت لها:-
كلامك صحيح
لكن
هل جئتى تعاتبى الجموع الجالسة
ام
تخاطبى شفاهى البائسة
عاهدينى ........
بألا تتركينى !
وتلحقى بى الاسى
فهذا زمان اغلقت ....
فية ابواب النعيم
وامتلأت فية دمعات بائسة
عاهدينى . ......
حتى لا تتخالج ظنونى
فإننى لست بقمة الاوضاح
ولا مزودا بأكثر من حاسة سادسة
تأليف الشاعرة(آية قناوى)
